مشروع الكروشيه
الكروشيه طريقة في الحياة طريقة في التفكير. أقضي عدة ساعات يوميا في عمل الكروشيه. الكروشيه طريقة ممتعة ومفيدة لأستثمار الوقت. مكاني المفضل للكروشيه في الصالة المنزلية. قرار الانتقال من البيت لمشغل الكروشه لم يكن سهلا, خاصة وأنه لا يوجد محلات حسب علمي في مدينتي متخصصة لبيع منتجات الكروشيه. حيث يفضل معظم ربات البيوت المهتمين بالكروشيه بالعمل من المنزل.
حبي للكروشيه جعلنى افكر جديا في فكرة المشروع وبدأت التفكير الفعلي قبل سنة. قدمت على
معهد ريادة الاعمال الوطني. وأكملت كل الأجراءات والخطوات المطلوبه كما حضرت كل الدورات واللقاءات. لم يكن الأمر سهلا على طوال الخط. كان لازما على المثابرة والصبر وعدم الاستسلام امام التحديات.
الجميل أنني لم أكن لوحدى كان معي مجموعة من المتقدمات في نفس الدفعة. نحن الدفعة الثانية من النساء السعوديات المتقدمات على معهد ريادة الأعمال الوطني. كل واحدة تحلم بأن يكون لها مشروعها الذي تستطيع من خلاله أن تعتمد على نفسها وأن تساهم في تقديم خدمة ولو بسيطة لمجتمعها.
هناك الكثير من المشاريع الصغيرة الجديدة من حولنا نراها و نسمع عنها محليا وعالميا. وكان القرار في البدأ في المشروع أيمانا بأن العمل الحر طريق للاعتماد على النفس والتوكل على الله الواحد الزراق. وأشكر ريادة أن مكنتنا من تحقيق حلمنا في أن يكون لنا مشروعنا الخاص.
من خلال المدونة أحاول أن أكتب عن تجربتي في مشروعي الصغير, وأدعو الله لجميع زميلاتي التوفيق في مشاريعهم.
